prince عضو نشيط
عدد الرسائل : 32 تاريخ التسجيل : 26/06/2008
| موضوع: لطفه صلى الله عليه وسلم في التعليم وطريقة إقناعه الناس بالحق السبت مايو 09, 2009 11:35 am | |
| عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا. فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ قَالُوا مَهْ مَهْ.
فَقَالَ: (ادْنُهْ) فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا قَالَ فَجَلَسَ قَالَ: (أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟) قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ: (وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ.)
قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟) قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ. قَالَ: (وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ)
قَالَ: ((فَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟) قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ. قَالَ: (وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ.)
قَالَ: (أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟) قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ. قَالَ: (وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ.
قَالَ: (أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟) قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ. قَالَ: (وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ)
قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ)
فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ
الحديث صححه الألباني، قال: أخرجه أحمد ( 5 / 256 - 257 ) و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح .
وهو في المكتبة الشاملة، وفيها:
المصدر: موقع الإسلام
http://www.al-islam.comحديث أبي هريرة في صحيح البخاري، قال: قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس.
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين).
وفي حديث: أنس بن مالك قال: جاء أعرابي، فبال في طائفة المسجد، فزجره الناس، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى بوله، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء، فأهريق عليه. [البخاري]
و لفظه في مسلم: عن أنس بن مالك، أيضا قال: "بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي. فقام يبول في المسجد. فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه مه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تزرموه. دعوه" [قوله لا تزرموه أي لا تقطعوا بوله] فتركوه حتى بال. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر. إنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن"، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه
وفي جامع الأصول، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : « قام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة ، وقمنا معه ، فقال أعرابي: اللَّهمَّ ارحمني، ومحمدا، ولا تَرْحَمْ معنا أحدا ، فلما سلّم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : لقد تَحَجَّرْتَ وَاسِعا - يُريدُ : رحمةَ الله». وقال [أخرجه البخاري، وأبو داود، والنسائي. رقم الحديث في جامع الأصول: 2626]
وهذا الأعرابي نفسه هو الذي بال في المسجد، قال ابن الأثير:
"وزاد الترمذي : « فلم يَلْبَث أَن بَالَ في المسجد ، فأسرع إليه الناسُ ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : (أَهْرِيقُوا عليه سَجْلا من ماءٍ - أو دَلْوا من ماءٍ - ثم قال : إِنَّمَا بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولم تُبْعَثُوا مُعَسِّرين).
قال الصنعاني في سبل السلام، وهو يتكلم عن معاني الحديث: "ومنها: الرفق بالجاهل وعدم التعنيف، ومنها حسن خلقه صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم ولطفه بالمتعلم، ومنها أن الإبعاد عند قضاء الحاجة إنما هو لمن يريد الغائط لا البول؛ فإنه كان عُرْفُ العرب عدم ذلك وأقره الشارع، وقد بال صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم وجعل رجلاً عند عقبه يستره، ومنها دفع أعظم المضرتين بأخفهما؛ لأنه لو قطع عليه بوله لأضر به، وكان يحصل من تقويمه من محله، مع ما قد حصل من تنجيس المسجد، تنجيس بدنه وثيابه ومواضع من المسجد غير الذي قد وقع فيه البول أولاً."__________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) سورة محمد | |
|