منتديات ستار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات ستار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 منتديات ستار ترحب باعضائها وزوارها 

 

 ~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nawfal
عضو نشيط
عضو نشيط
nawfal


عدد الرسائل : 595
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~ Empty
مُساهمةموضوع: ~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~   ~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~ I_icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 10:51 am

~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~

<hr style="COLOR: #486a76" SIZE=1>
وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم
كانت فترة الرضاعة للنبى صلى الله عليه وسلم فترة غنية بالشواهد على علو شأنه ورفعة مقامه فكانت بركته تحل على كل من حوله.
وقد اشتهر ان له من المرضعات اثنتين ومن الحاضنات اثنتان
حاضنته والمرضعات
كانت مرضعات النبى صلى الله عليه وسلم هن:"حليمة بنت أبى ذؤيب" من هوازن وتلقب بحليمة السعدية، وهى التى أرضعته حتى أكملت رضاعه، وقد روى أنها جاءته صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه.
وكذا أرضعته "ثُوَيْبَـة" عتيقة أبى لهب، أعتقها حين بشرته بولادته عليه الصلاة والسلام، وقد رُؤِى أبو لهب بعد موته فى النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: فى النار؛ إلا أنه خُفِّف عنىِّ فى كل ليلة اثنين، وأمُص من بين إصبعى هاتين ماءً – وأشار برأس إصبعيه- وإن ذلك بإعتاقى"لثُوَيْبَة" عندما بشرتنى بولادة النبى وبإرضاعها له. وظلت ثُوَيبة تزور النبى بعد أن تزوج بالسيدة خديجة فكانت تكرمها، وكان يبعث إليها بكسوة وصِلَة حتى ماتت بعد فتح خيبر. وروى ابن سعد عن برة بنت تجراة قالت: أول من أرضع رسول الله:"ثويبة"؛ بلبن ابن لها يقال له مسروح - وذلك أياماً قبل أن تقدم حليمة - وكانت (ثويبة) قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب وبعده أبا سلمة بن عبد الأسد.

أما حاضنته فكانت "أم أيمن": وهى بركة بنت ثعلبة أم أسامة بن زيد مولاة رسول الله - وهى دايته وحاضنته، هاجرت الهجرتين: إلى أرض الحبشة وإلى المدينة، وكانت حبشية مولاة لأبيه - وقيل لأمه - فورثها، وابنها هو أيمن بن عبيد الحبشى، وكان عليه الصلاة والسلام يقول: (أمُّ أيْمَن أُمِّى بَعْدَ أُمِّى). وأيضاً كانت "الشيماء" بنت حليمة السعدية تحضنه مع أمها.

ظفرت به حليمة
كانت من عادة أشراف قريش وأهل مكة إذا اكتمل للمولود سبعة أيام عزلوه عن رضاع أمه والتمسوا له مرضعة ترضعه وتربيه. وكانت حليمة من أطهر نساء قومها وأعفَّهن، ومن أجل ذلك اختصها الله تعالى لرضاع نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وتربيته.

وذكر صاحب "عيون الأثر": راوياً عن السيدة حليمة السعدية مرضعة النبى صلى الله عليه وسلم قصة قدومها مكة وظفرها برضاعة النبى؛ قالت حليمة: قدمت مكة فى نسوة من بنى سعد بن بكر نلتمس الرُضَعَاء فى سنة شهباء، فقدمت على إتانٍ لى ومعى صبى لنا، وشارف لنا (ناقة): والله ما تَبُض بقطرة لبن، وكنا ما ننام ليلنا ذلك أجمع مع صبينا هذا ولا نجد فى ثديى ما يغذيه ولا فى ضرع شارفنا ما يغذيه.
فقدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فو الله ما علمتُ منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه إذا قيل لها أنه يتيم من الأب وذلك إنا إنما كنا نرجو المعروف من أبى الصبى فكنا نقول: يتيم ما عسى أن تصنع أمه وجده .. فوالله ما بقى من صواحبى امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره. فلمَّا لم أجد غيره: قلت لزوجى إنى لأكره أن أرجع من بين صواحباتى وليس معى رضيع؛ لأنطلقن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه، فذهبت فإذا به مُدرج فى ثوب صوفٍ أبيض من اللبن؛ يفوح منه المسك وتحته حريرة خضراء راقداً على قفاه يغط فى نومه. فأشفقت أن أوقظه من نومه لحسنه وجماله، فدنوت منه رويداً فوضعت يدى على صدره فتبسم ضاحكاً ففتح عينيه ينظر إلىّ، فخرج من عينيه نور حتى دخل حِلال السماء وأنا أنظر، فقبلته بين عينيه وأعطيته ثديى الأيمن فأقبل عليه بما شاء من لبن فحوّلته إلى الأيسر فأبىَ .. وكانت تلك حاله - وكان ذلك إلهاماً من الله تعالى ألهمه العدل والإنصاف فكان لا يرضع من ثدى حليمة حتى يرضع أخوه ولد حليمة الثدى الأيسر.
ظفرت به حليمة
ثم قالت: فرَوِى و رَوِى أخوه (ابنى) ثم أخذته؛ فما هو إلا أن جئت به إلى رَحلى، فأقبل عليه ثدياى بما شاء من لبن فشرب حتى روى وشرب أخوه حتى روى وناما، فقام زوجى إلى شارفنا تلك: فإذا أنها الحافل (ممتلئة الضرع باللبن) فحلب منها ما شرب وشربت حتى روينا وشبعنا وبتنا بخير ليلة. وقال لى زوجى: يا حليمة والله إنى لأراك قد أخذت نسمة مباركة، ألم ترى ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه فلم يزل الله يزيدنا خيرا.

قالت حليمة: فودعت أم النبى صلى الله عليه وسلم ثم ركبت إتانى وأخذته بين يدى فسبقت دواب الناس الذين كانوا معى وهم يتعجبون منها فيقلن والله إن لها لشأنا. ثم قدمنا منازل بنى سعد ولا أعلم أرضاً من أرض الله أجدب منها، وكانت غنمى تروح علىّ حين قدمنا به صلى الله عليه وسلم شباعاً لبنا، فنحلب ونشرب، وما يحلب إنسان غيرنا قطرة لبن ولا يجدها فى ضرع؛ حتى كان الحاضر من قومنا يقولون لرعيانهم اسرحوا حيث يسرح راعى غنم بنت أبى ذؤيب فتروح أغنامهم جياعاً ما تبقى بقطرة لبن وتروح أغنامى شباعاً لبناً.

انظر

/
\
/

خلق الإيثار
من العجيب أن نجد أخلاقا إسلامية اندثرت ولم تعد معروفة مع أن الإسلام أمر بها، والرسول صلى الله عليه وسلم فعلها وتخلق بها، والعجيب أيضاً أنه إذا أردت أن تبحث عن مرادف لكلمة (الإيثار) في أي لغة أخرى مثل الإنجليزية مثلاً لن تجد لها معنى وكذلك في الفرنسية، وليس الإيثار فقط ولكن أخلاق إسلامية عديدة مثل (الحياء) ترجمته بالإنجليزية (Shy) وهذه الكلمة تعني الخجل ولا تعطي معنى (الحياء) وكذلك (التواضع) تترجم إلى Humble وهذه الكلمة تعني الخنوع وليس التواضع.
مصطلح "الإيثار" لن تجده إلا في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم ، في وسط رجال آمنوا بالإسلام وعاشوا للإسلام . و معناه: أن تفضل أخاك على نفسك، شيء من "حظوظ الدنيا" تتركه لأخيك فيستمتع هو به وتفقده أنت رغبة " في حظوظ الآخرة " .
نماذج في الإيثارمع النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضوان الله عليهم:

*في ليلة من ليالي الشتاء القارس في المدينة جاءته امرأة من أنصار المدينة وقد نسجت للنبي بردة من القطيفة ففرح بها ولبسها ، فخرج بها صلى الله عليه وسلم -(في أول لبسة) - فنظر له أحد الصحابة من الأنصار و أعجبته العباءة فقال: ألبسنيها يا رسول الله ، قال له النبي :" نعم" وخلعها له في الحال – صلى الله عليه وسلم – .

*جاء أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فتحت مكة وخبير و كثرت الغنائم والنبي والصحابة في حالة شدة وفقر فقد كان صلى الله عليه وسلم يربط حجرين على بطنه من شدة الجوع فبعد أن من الله عليهم بكل هذه الفتوحات، كان نصيب النبي من الغنائم، عدد أغنام ما بين جبلين، فنظر لهذه الغنائم فقال له النبي : "أتعجبك ؟" قال : نعم ، قال له النبي :" هي لك" ، فقال له : يا محمد ، أتَصدقني القول ؟ قال : "نعم خذها إن شئت " فقام الرجل وجرى إلى الغنم وهو يلتفت حوله، وأخذها كلها وعاد بها إلى قومه وقال لهم : أسلموا فقد جئتكم من عند خير الناس، إن محمد يعطي عطاء من لا يخشى الفقر أبداً.

*جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا نبي الله إني مجتهد – أي ليس معي ما آكل – فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض زوجاته هل عندكم من شيء ؟ فكلما بعث إلى واحدة ، أرسلت له قائلة لا والذي بعثك بالحق ما عندنا إلا الماء ، فقام النبي ونادى في أصحابه "من يضيف هذا الرجل ؟" فقام رجل من الأنصار وقال : أنا يا رسول الله ، وأخذه وأسرع إلى زوجته سألها : هل عندك طعام ؟ فقالت : لا إلا قوت صبياني فقال لها علليهم بشيء وإذا أرادوا العشاء أنيميهم، حتى يأتي الضيف فضعي الطعام وأطفئي السراج حتى يشعر أننا نأكل فيأكل هو، وأكل الضيف حتى شبع ، وجاءت صلاة الفجر وذهبوا ليصلوا فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم : "لقد عجب الله تعالى من صنيعكما بضيفكما الليلة "– أي رضي عن صنيعكما – فأنزل الله تبارك وتعالى قوله " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " . خصاصة أي تعب – جوع – فقر – احتياج - لا تجد شيء وتؤثر أخاك.

*لا يكون الإيثار في الأموال فقط، ولكن في الأرواح أيضا.هذا طلحة بن عبيد الله يأتي للنبي يوم أحد ويقول له : " اخفض رأسك يا رسول الله ، نحري دون نحرك يا رسول الله ويقذَف النبي صلى الله عليه وسلم بسهم فيمنعه طلحة بيده ويخترق السهم يده ، وتشل هذه اليد الكريمة .

*يقف الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويقول " من يمنعهم عني وله الجنة؟" فقد كان الكفار يتكالبون عليه يريدون قتله. فيأتي عشرة من شباب الانصار ويموت الأول ثم الثاني ثم الثالث ، وكان آخرهم "يزيد بن السكن " ومات على قدم رسول الله وهو يدافع عنه فيرفع النبي رأسه إلى السماء ويقول اللهم إني أشهدك أن يزيد بن السكن قد وفى.

*عكرمة بن أبي جهل حارب النبي 22 سنة ثم أسلم وحسن إسلامه ومات شهيدا، عكرمة كان من ضمن الجرحى في معركة اليرموك، وقد وضع الجرحى جميعهم في مكان ما حتى تنتهي المعركة كلما جرح جندي وضعوه هناك. وكان ابن عم عكرمة في الساقة، أي ممن يسقون الجرحى، فيقول: بحثت عن عكرمة فوجدته في الجرحى يئن، يكاد يموت وبجواره عشرة من المسلمين، فأخذت أجري نحوه لأسقيه وإذا هو يتناول القرية ليشرب سمع صوت أخيه يقول : أنا عطشان فقال: لا والله لا أشرب حتى يشرب أخي، فذهبت الى الثاني وهو يشرب سمع أخوه يقول آه فقال : لا والله لا أشرب ، وذهبت الى الرابع و الخامس و .... حتى وصلت الى العاشر فقال : لا والله : لا أشرب حتى يشرب عكرمة ، فعدت الى عكرمة ، فإذا به مات شهيدا ، .. آثر على نفسه وهو يموت ،وهو جريح ونحن نبخل بالقليل من المال، نبخل بالملابس، نبخل بالعلم نخاف أن تعطى معلومة لزميلك فيتفوق عليك.

* سيدنا عمر بن الخطاب لحظة موته، عندما ضربه أبو لؤلؤه المجوسي وسقط في دمائه وعلم إنه الموت، قال لابنه : عبد الله بن عمر يا عبد الله : اذهب الى أم المؤمنين : عائشة وقل لها : عمر بن الخطاب ولا تقل أمير المؤمنين فلم أعد عليكم أميرا – عمر بن الخطاب يستأذنك أن يدفن مع صاحبيه (الرسول وأبو بكر) في حجرة عائشة ، فقالت عائشة : كنت أريد هذا المكان لنفسي، ولأوثنرن به عمر .

*سيدنا جعفر بن أبي طالب مات يوم مؤتة وترك ثلاثة أطفال والصحابة ضعفاء فقراء، ووقف النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يكفل أولاد جعفر و له الجنة؟ يقول الراوي : فخرج ثلاثة من الصحابة يتشاجرون : أنا يا رسول الله ، بل أنا يا رسول الله ...
يقول الراوي: والثلاثة أفقر من بعضهم البعض .

يقول الإمام الغزالي في كتابه الإحياء، الإيثار على ثلاثة منازل :
الأولى و هي الأدنى: أن تنزل أخوك من نفسك منزلة الخادم فتطعمه وتعطيه مما يبقى وهذا إيثار .
الثانية: أن تنزله منزلة نفسك فكما تأخذ تعطيه.
والثالثة و هي الأعظم: أن تنزله فوق نفسك، فتفضل حاجته على حاجتك.

- هذه هي منازل الإيثار الثلاثة أختر لنفسك منها.

- أعظم الإيثار في هذه الدنيا :
أن تؤثر مرضاة الله على مرضاة الناس، وأن تؤثر رضا الله على رضا من سواه وأن تؤثر رضا الله على هوى نفسك " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " ، مرضاة الله أولى.

عندما نعيش لأنفسنا فقط نعيش حياة قصيرة ، نولد صغار ونموت صغارا ، لكن عندما نعيش من أجل غيرنا نعيش كبارا وحياتنا تمتد بامتداد البشرية ، وهذا كلام حقيقي إذا عشت لغيرك وليس لنفسك فقط ستجد سعادتك في بسمة غيرك ، وفرصتك في فرصة غيرك، وستجد السعادة الكاملة عندما تجد من يدعو الله لك ويقول يا رب ارضى عنه كما أرضاني، لذة عجيبة, جربها ستجدها أعظم من اللذة التي كنت ستشعر بها إذا حصلت على الفائدة والمنفعة بمفردك .
أخرجوا الشح من بيوتتكم، ومن جيوبكم ترزقوا سخاء النفس وتذوقوا حلاوة الإيثار ، لذة غريبة كلما أعطيت كأنك أنت الذي أخذت..
إنها علاقة عجيبة بين الإيثار وبين سلامة الصدر، بين الإيثار ورحمة الناس، بين الإيثار وترك الكبر وترك الغل تريد أن تنقي صدرك تعلم الإيثار
- صلى الله علي نبينا معلم الإيثار، ويا خسارة على أمة ضاع فيها الإيثار.

من سلسلة الاخلاق للاستاذ عمرو خالد بتصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
koukita
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 179
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~   ~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~ I_icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 1:55 pm

اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~ وقفات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار :: القسم الاسلامي :: منتدى الحبيب ( صلى الله عليه وسلم )-
انتقل الى: