nawfal عضو نشيط
عدد الرسائل : 595 تاريخ التسجيل : 05/05/2008
| موضوع: حب في الجامعة الأربعاء مايو 28, 2008 1:47 pm | |
| حب ف الجاامعه قصه رهيبه<hr style="COLOR: #9662c8" SIZE=1> حب في الجامعة
كانت هناك فتاة إسمها ( ثنى ) , كانت معتدلة الطول , ذات بشرة بيضاء صافية مثل صفاء الماء , و عينيها زرقاوان زرقة السماء , و شعرها أسود طويل ناعم الملمس , كانت تدرس الهندسة الو راثية في السنة الثالثة, في الجامعة عندما تعرفت لشاب أسمة حمد الذي كان يدرس هندسة الطيران في الجامعة نفسها , تواعدا و قررا الزواج عند انتهائهما من الدراسة . و عندما انتهى تزوجا , و أنجبا ثلاثة أطفل ولدان ( محمد و خالد ) و فتاة ( لما ) . و كان ( أحمد ) كثير السفر إلى البلاد الأجنبية , و قد كان الناس يتداولون الحديث عن مرافقته للنساء في سفره و لكن (ثنى لم تصدق ما قيل عن زوجها , و ظلت مخلصة له محافظة على بيتها و أولادها قرت عينها . و في اليوم الشؤم عاد الأب إلى البيت و دق الجرس الباب فركض الأولاد إلى الباب بسرعة البرق و قلوبهم مليء بشوق لأبيهم و لكن عندما فتح الأطفال الباب و جدوا أباهم مع إمراء جديدة فصدم الجميع و إذا بلأب يقدم زوجتة الجديدة ( أنجليكما ) و أمر الأطفال باحترامها و إطاعة أوامرها و فرض الأمر الواقع على زوجتة المخلصة (ثنى ) التي لم تصدق عينها . و عندما رأته (ثنى) دخلت إلى الغرفة و أقفلت الباب و أخذت تفكر , كيف لم أرتاب ؟ كيف لم أتوقع هذا و كيف صدقته؟ ماذا أفعل ياإلهي ؟ ساعدني يا رب , هل أطلب الطلاق أم أبقي الوضع على ما هو عليه . جلست تفكر و تفكر و الغيض و الحقد يملأ قلبها من زوجها , فلبست ملابسها و جهزة الأطفال و ذهبت لزيارة عائلتها الذين قالوا لها نحن بجانبك مهما كان قرارك و لكن عليك التفكير مليا بمستقبلك و سمعتك و الحياة أطفالك و بيتك . و بعد مضي بضع ساعات عادت بيتها و جلست تفكر بما تفعل , فقررت المحاولة بالحفاظ على بيتها و عائلتها . ففي الصباح استيقظت و جهزت الأطفال للمدرسة و جهزت نفسها للعمل و عند الظهر عادت للمنزل سمعت صوت الرضيعة (لما) تبكي بصوت عال جدا و الزوجة الثانية (أنجليكما ) تقف بلا اكتراث للطفلة فعندما رأت (ثنى ) هذا الموقف غضبت غضبا شديدا و قالت لزوجها لماذا لا تهتم لبنتك و أين الأولاد ألم تحضرهم من المدرسة قال : لا نسيت إذهبي بسرعة و أحضريهم و أجلبي بطريقك الطعام لي و لزوجتي . نظفت (ثنى ) الرضيعة و ألبستها و توجهت لإحضار الأولاد من المدرسة و قبل العودة إلى البيت توجهت للمطعم و أطعمت أولادها و لم تجلب الطعام لزوجها و زوجته المصون . ز عندما عادت للبيت لقاها زوجها و الغضب يملئ وجه و يصيح بأعلى صوته , لماذا تأخرتي ؟ و أين كنتي ؟ و أين الطعام إنسيتي أني و زوجتي نريد تناول الطعام , فنظرت للأطفال و قالت لهم إذهبوا لغرفتكم و أغلقوا الباب , و عندما دخل الأطفال إلى غرفهم توجهت بنظرها إلى زوجها (أحمد ) و الحقد و الكره يملأ عينها و تقول لقد كذب الناس من حولي و صدقتك و ثقت بك و أنت خنت ثقتي عدت للبيت و معك هذه المدعوة (انجليكا) فسكت و قبلت من أخل الحفاظ على عائلتي من الضياع , و اليوم عدت من العمل و وجدت ( لما) تبكي و زوجتك واقفة تنظر إليها و لم تحرك نفسها لو قليل و أنت لم تحضر الأولاد المدرسة فسكت و لآن تصرخ علي أمام أطفالي , أخرج أنت و زوجتك هذه بيتي الأن . لا أنت أخرجي و أتركي لي المنزل أنت و الأطفال . لالا أخرج انت فهذا بيت لي و لأولادي .فخرج هو و زوجته , و لكنه((( لم يطلق ))) (ثنى) ذهب للسكن عند أهلة و بعد فترة انقلبت الأحوال معه فزوجتة تركته , هو و الطفل الذي حملت به دون إكتراث لهما , ثم رفض أهله الإعتناء بالطفل , فجلس يتذكر أطفاله و ابتسامتهم العذبة له عند عودته من السفر و تذكر زوجتة بأبتسامتها المشرقة الجميلة التي كانت تضئ له حياته , فقرر م حاولة الذهاب و طلب السماح من زوجته الحبيبة (ثنى ) فذهب إلى بيتها , فدق الباب و الخجل يملئ وجهه لما فعل . فتحت ثنى الباب فستإذنها الدخول , فسمحت له , جلسا فتحدثا و من ثم راضى (أحمد ) زوجتة (ثنى) وا ستسمحها لفعلته , التي لاتغتفر و من ثم أخبرها ماذا فعلت تلك الزوجه الأجنبية معه و كيفة تركها للطفل الرضيع الذي لا حول و لا قوة فطلب منها الاعتناء بطفلة الجديد , فقبلت (ثنى) فطلب منها الاعتناء بالطفل و قالت : ابنك ابني , سأقوم بتربيتة كأحد من أطفالي , ملئ المع عيني أحمد لما سمع من زوجته بل و لم يصدق بعد كل ما فعل بها , لم تتركه بل حافظت على شرفه و شرف أولاده و بيته , كيف كان له أن يخونها تلك الزوجة الطاهرة الصافية ؟؟!! ما أصعب لحظات الجهل و التسرع التي عاشها أحمد , و ما أصعب أن يرى كيف كان مخطئا و كيف لم يفكر بما كان يفعل .
منذ ذلك اليوم , و أحمد لا يفارق زوجته المخلصة , ولا يفارق أيضا صلاته التي بها يستغفر عن ذنوبه التي اقترفها بحق نفسة و بحق زوجته و أولاده و الأهم بحق ربه . | |
|